مؤتمر القدس وشدوا الرحال PNCJ

مؤتمر القدس وشدوا الرحال Jerusalem Conference and Shiddo Alrihal

القدس تجمعنا وتوحدنا

إستطلاع الرأي

هل تود مشاركتنا بالذهاب إلى زيارة القدس الشريف؟

إطلاق حملة مليونية دولية للتوقيع على وثيقة "قسم العهد الأبدي للقدس المحتلة"


تطلق الأمانة العامة "لمؤتمر القدس وشدّوا الرحال" خلال أيام، حملة مليونية دولية للتوقيع على ما أعدته وثيقة قسم العهد الأبدي للقدس المحتلة.
ومن المقرر أن يعلن أمين عام المؤتمر هشام التلاوي قريباً الموعد الرسمي لإشهار الحملة، وتوضيح كافة التفاصيل والحيثيات المتعلقة بها.
وتجوب اللجان المنبثقة عن المؤتمر فضاءات دول العالم لشرح مضامين عهد القسم وأهميته التاريخية بالنسبة للقدس والمقدسات الدينية، بهدف تعميق المدينة المحتلة في الوجدان الإنساني، عربياً وإسلامياً ودولياً.
وتستهدف الحملة، وفق القائمين عليها، "تمتين روابط دعم ومساندة الأهالي المقدسيين لنصرة قضيتهم وتثبيت وجودهم في وطنهم وتعزيز قدرتهم على مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي وعنصريته".

وباشرت اللجنة الإعلامية للحملة بإعداد خطة إعلامية تنفيذية، فيما بدأت فروع المؤسسة في جميع أنحاء العالم بوضع الترتيبات اللازمة لإطلاق الحملة على مستوى العالم والمشاركة الفعلية في عملية الترويج لها وجمع التواقيع على عهدة القسم.
واعتبرت المؤسسة أن "عهدة القسم تعد من أهم الوثائق التي ستعمل على توثيق روابط محبي القدس وأصدقائها في العالم مع المدينة المقدسة، وإبقاء قضية القدس مفتوحة على الساحتين الشعبية والرسمية في أنحاء العالم". وتتزامن الحملة مع مساعي تطوير اللجان المنبثقة عن المؤتمر وتعزيز عملها وزيادة عدد المتطوعين المنضوين في إطارها، كما تردف عمل اللجنة القانونية التي شكلتها المؤسسة للدفاع عن القدس المحتلة في المحافل الدولية والمنظمات الأممية، "بهدف إدخال عامل القانون الدولي جزءاً من المقاومة الفلسطينية الشاملة ضد الاحتلال الإسرائيلي"، بحسب المؤسسة.

وتنشط الحملة، منذ انعقاد مؤتمريها الدوليين، التأسيسي والأول، بالقدس المحتلة في شهر تموز (يوليو) من عامي 2011 و2012، لدعم ونصرة المدينة في مواجهة مخطط استيطاني تهويدي إسرائيلي محموم، من خلال تنظيم المؤتمرات والفعاليات المتنوعة في الدول التي تحتضن لجانها. وتحرص على تقديم المعطيات الدقيقة أمام المجتمع الدولي بشأن حجم مخاطر الاحتلال المحدقة بالقدس المحتلة بهدف عزلها وفصلها عن بقية الأراضي المحتلة، عبر هدم المنازل ومصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات واستكمال بناء الجدار العنصري، فضلاً عن الظروف المعيشية الصعبة التي تستهدف كامل الأراضي المحتلة.

وكانت سلطات الاحتلال هدمت منذ مطلع العام الحالي أكثر من 470 مبنى في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، من بينها 136 مبنى سكنياً، فيما تسبب عدوانها في تهجير 680 فلسطينياً خلال نفس الفترة، وفق تقرير حديث لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا).

وتتوزع اللجان ضمن نطاق جغرافي واسع يتعدى العربي والإسلامي منه ليشمل الحيز الدولي، بهدف "تثقيف الأجيال الفلسطينية العربية بالقضية الفلسطينية وغرس القدس في وجدانها، لاسيما في الشتات، وخاصة المقيمين منهم في الدول الغربية".

وتسعى الحملة، عبر نشطاء لجانها التطوعية، إلى تشجيع رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب في الشتات لتقديم الدعم المعنوي والمالي لتعزيز صمود الأهالي المقدسيين وتثبيتهم في أرضهم ووطنهم، عبر التواصل مع المؤسسات الفلسطينية في الأراضي المحتلة، بخاصة الفعاليات المعنية بالقدس المحتلة، إضافة إلى التواصل مع السلطة الفلسطينية للتنسيق للمؤتمر.

يشار إلى أن معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أفادت بأن عدد الفلسطينيين يبلغ 11 مليون نسمة حول العالم، أكثر من نصفهم يعيشون في الشتات، منهم 60 % يقيمون في دول الجوار حول فلسطين المحتلة، و12 % من الشعب الفلسطيني يعيشون في دول عربية أخرى وفي أوروبا وأميركا.



Click here to return to the main site.